أدان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي الهجومين الأخيرين اللذين وقعا في 27 يوليو/تموز فيمرتفعات الجولان والهجوم الذي وقع في 29 يوليو/تموز على كنيسة القديس برفيريوس في غزة، حيث لجأ الناس منذ أشهر عديدة منالقصف.
وقد أدى الهجوم الأخير إلى انهيار جدارين في الطابق العلوي من المبنى وفي غرفة الطعام، بجوار منطقة لجأ إليها النازحون. وأصيب بعضمن كانوا بالقرب من الجدران المنهارة.
وقال بيلاي: “لقد تلقينا ببالغ الحزن والقلق نبأ الهجوم على كنيسة القديس برفيريوس في شمال غزة، مما أسفر عن إصابة العديد منالأفراد“.
وقال بيلاي: “تعرضت كنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم، أيضاً لقصف في 20 أكتوبر/تشرين الأول2023 في هجوم أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل. ومرة أخرى، أصبح هذا الموقع المقدس، مكان اللجوء للمدنيين، مسرحاً للمأساةوالألم واليأس“.
وفي يوم السبت الماضي، قُتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، عندما أصاب صاروخ قرية في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليهاإسرائيل، بحسب مسؤولين إسرائيليين، في هجوم أثار مخاوف من تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
وقال بيلاي إن الهجوم على مرتفعات الجولان وكنيسة القديس بورفيريوس هو تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار وحلمستدام وعادل للصراع في غزة. وأضافت: “نحن نقف متضامنين مع كل المتضررين من هذه المأساة ونصلي من أجل الشفاء العاجلللمصابين“.
“نحن ندين بشكل لا لبس فيه هذه الهجمات على المدنيين. هذه الأعمال لا تضر بالأبرياء فحسب، بل إنها تؤدي أيضاً إلى تفاقم الوضعالمروع الذي يواجهه سكان غزة ومرتفعات الجولان، مما يؤدي إلى تأجيج دائرة العنف. وتقع على عاتق الحكومات مسؤولية حماية وتأمينحقوق جميع المدنيين“.
