الأخبار

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي محافظ رام الله والبيرة، وعدد من قادة الأجهزة الامنية

رام الله – عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، اليوم الاثنين، سلسلة من اللقاءات الرسمية المنفصلة في مدينة رام الله، شملت كلّاً من عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير عام الامن الوقائي اللواء عبد القادر التعمري، مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء علام السقا، بحضور عضو اللجنة الرئاسية وممثلها في اوروبا اميرة حنانيا.
وتاتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التنسيق المشترك بين اللجنة وكافة مؤسسات الدولة.

اكد خوري على أهمية الدور الوطني الذي تضطلع وتقوم محافظة رام الله والبيرة، ومواظبتها على التواجد في مختلف النشاطات، وتواجدها في كافة الأنشطة التي تقوم بها الكنائس، لا سيما خلال الأعياد الوطنية والدينية المسيحية.

من جهتها، رحّبت غنام بزيارة اللجنة، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به في حماية وتثبيت الوجود الفلسطيني المسيحي وتعزيز قيم العيش المشترك، مؤكدة أن فلسطين، بقيادتها وشعبها، ستبقى نموذجاً للوحدة الوطنية.

وفي لقاء آخر مع اللواء التعمري، بحضور نائب رئيس الجهاز اللواء اياد الاقرع (ابو الفاتح)، بحث الجانبان عدد من القضايا الهامة، كما اشاد خوري بالدور الهام لجهاز الامن الوقائي في حفظ الامن العام، والعمل على توفير الحماية والأمان لكافة ابناء الشعب الفلسطيني, بدوره، عبّر اللواء التعمري عن تقديره لجهود اللجنة الرئاسية، مؤكداً استمرار التعاون المشترك بما يخدم وحدة المجتمع الفلسطيني ويحمي مكوناته الدينية والثقافية.

خلال لقاء اللواء السقا، ثمن خوري جهود الشرطة الفلسطينية في حفظ الأمن والنظام العام وفي تأمين الاحتفالات الدينية، وتوفير الأجواء الآمنة التي مكّنت المواطنين من أداء شعائرهم بكل طمأنينة واحترام.، مؤكداً دعمه الكامل لتلك الجهود التي تصب في خدمة المواطن وتعزيز الاستقرار.
بدوره اشاد اللواء السقا، بالدور الوطني الهام الذي تقوم به اللجنة الرئاسية، مؤكداً على عمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.

Shares: