خلال لقاء جمعه براعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية
التقى عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، القس منذر إسحق، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بحضور عضو اللجنة وممثلتها في أوروبا، السفيرة أميرة حنانيا في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك، وتثبيت الدور الوطني للكنيسة في خدمة أبناء شعبنا.
حيث جرى بحث عدد من القضايا المتعلقة بعمل الكنيسة والبرامج المجتمعية التي تنفذها، والدور الذي تضطلع به في الدفاع عن الحقوق الوطنية والإنسانية للفلسطينيين، خصوصاً في ظل الظروف السياسية الراهنة.
وأكد الدكتور خوري خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع الكنائس، ودور رجال الدين المسيحي في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفضح انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشدداً على التزام القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، بدعم الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين، وتعزيز صموده في وجه كل محاولات الإقصاء والتهجير
وهنأ الدكتور خوري القس منذر إسحق على إصدار كتابه الجديد بعنوان “Christ in the Rubble”، والذي يُسلّط الضوء على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وعلى الدور المطلوب من الكنائس العالمية في التحرك الأخلاقي والإنساني لوقف هذه الجرائم. وأشاد خوري بمضمون الكتاب، وبدوره في نقل صوت الضحايا الفلسطينيين إلى العالم، من خلال رؤية لاهوتية تفضح الظلم وتدعو للعدالة، مؤكداً أن مثل هذه الإصدارات تُشكّل جسراً بين الكنيسة والحق الفلسطيني في المحافل الدولية