التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري، القنصل اليوناني العام في القدس، السيد ديميتريوس أنجيلوسوبولوس، بحضور عضو اللجنة وممثلتها في أوروبا أميرة حنانيا، في إطار تعزيز التنسيق الدولي لحماية المقدسات وتعزيز الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خوري آخر المستجدات السياسية، ولا سيما الجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها جريمة قصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، إضافة إلى الانتهاكات الممنهجة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتضييقات المتصاعدة على الكنائس والمؤسسات الدينية، خاصة في مدينة القدس، ومع اقتراب سبت النور وعيد القيامة المجيد، اللذين يشكلان محطة روحية ووطنية هامة للشعب الفلسطيني.
وأشار خوري إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الرئاسية العليا لتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين، عبر دعم المؤسسات الكنسية وتعزيز صمودها، مؤكداً أن الحفاظ على هوية القدس الدينية والثقافية هو مسؤولية وطنية ودولية مشتركة، تتطلب التزامًا حقيقيًا من المجتمع الدولي بتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية العبادة وحماية الأماكن المقدسة.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك، وتكثيف العمل مع الشركاء الدوليين من أجل حماية المقدسات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والكرامة والعبادة في عاصمته القدس الشريف.